بينما يأمل الكثيرون في استمرار الارتفاع، يشير تقرير حديث إلى وجهة نظر تحليلية تحذر من “انهيار كبير” قد يغير قواعد اللعبة في عام 2026. إليك تفاصيل هذا السيناريو الأسوأ:
يرى المحللون أن السيناريو الأسوأ يتضمن كسر مستويات دعم تاريخية قوية. إذا فقد البيتكوين زخمه المؤسسي، فقد نرى تراجعاً يصل بالسعر إلى مناطق 45,000 – 50,000 دولار. هذا الهبوط لن يكون مجرد تصحيح، بل قد يمثل بداية “شتاء كريبتو” جديد وطويل.
تشدد السياسة النقدية: استمرار أسعار الفائدة المرتفعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يسحب السيولة من الأصول ذات المخاطر العالية مثل البيتكوين.
خيبة أمل صناديق الـ ETFs: إذا بدأ المستثمرون المؤسسيون بسحب أموالهم من صناديق البيتكوين المتداولة بشكل جماعي، فقد يؤدي ذلك إلى ضغط بيعي لا تستطيع الأسواق تحمله.
الضغوط التنظيمية العالمية: فرض قوانين صارمة ومفاجئة في دول كبرى (مثل الولايات المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبي) قد يخنق الابتكار ويخيف المستثمرين الجدد.
يشير المحلل إلى أن البيتكوين يتبع عادة دورات من الصعود والهبوط كل 4 سنوات. السيناريو الأسوأ يفترض أن دورة عام 2026 قد تكون “مختلفة للأسوأ” بسبب ارتباط البيتكوين الشديد بالأسواق المالية التقليدية (الأسهم والسندات)، مما يجعله عرضة للأزمات الاقتصادية العالمية بشكل أكبر من أي وقت مضى.
تحديد وقف الخسارة: ينصح التقرير بضرورة وجود خطة خروج عند مستويات معينة.
تنويع المحفظة: عدم وضع كل الاستثمارات في أصل واحد مهما كان قوياً.
مراقبة البيانات الكلية: متابعة أخبار التضخم وقرارات البنوك المركزية بدقة.


